أبو عبيدة: تمكنا من تدمير 20 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ48 ساعة تدميرا كليا أو جزئيا

 قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين الحمد لله رب العالمين كتب لاغلبن انا ورسلي والصلاه والسلام على نبينا المجاهد الشهيد وعلى اله وصحبه ومن جاهد جهاده وبعد يا ابناء شعبنا العظيم الذي يواجه اله القتل والارهاب بايمان عظيم يا امتنا العربيه والاسلاميه ومقاوميها يا كل احرار العالم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بعد 38 يوما من بدء معركه طوفان الاقصى يواصل مجاهدون التصدي لاليات العدو وقواته النازيه المتوغله في مدينه غزه وفي بيت حانون من عده جهات حيث يقوم مجاهدون بعمليات الرصد والتقرب من اليات العدو واماكن تحصن جنوده ويناورون في كل مناطق التوغل ويوجهون ضربات للعدو بتفجير دباباته ومدرعاته ومهاجمه نقاط تحصن جنوده في بعض البنايات ويدكون تحشداته بقذائف الهاون والقذائف الموجهه ويوقعون اصابات وقتلى في صفوف العدو حيث تمكن مجاهدون خلال 48 ساعه الاخيره من تدمير 20 اليه عسكريه بين دبابه ومدرعه تدميرا كليا او جزئيا في مناطق توغل قوات العدو كما هاجم مجاهدون بنايات تحصن فيها جنود العدو بالقذائف المضاده للتحصينات والقذائف المضاده للافراد وستبقى قوات الاحتلال الغازيه تحت ضربات مجاهدينا في كل خطوه تخطوها وان توغل الاليات تحت وقع التدمير والقصف العشوائي واطاله امد الحرب سيكبد العدو المزيد من الخسائر وسيكون ثمنه باهظا بعون الله وقوته يا ابناء شعبنا وامتنا ويا كل احرار العالم اننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام وبعد 38 يوما من بدء معركه طوفان الاقصى نؤكد على ما يلي اولا ان الاحلام المريضه لقاده الحرب الصهاينه بالقضاء على مقاومتنا في غزه هي محاوله للهروب من الهزيمه المدويه والواقع المرير الذي يعيشه هؤلاء الذين تعلوا وجوههم الغبره ويتتحون بالسواد الذي يشبه مستقبلهم السياسي والعسكري ونريد ان نذكره هؤلاء الواهمين بان اسحاق شامير حاول وعد مقاومتنا وكذلك فعل رابين الذي تمنى ان يستيقظ ويرى غزه وقد ابتلعها البحر ولم تكن في حينه كتائبنا سوى بضع عشرات من المجاهدين وباسلحه خفيفه وفرديه وكذلك شارون الذي وعدكم بالقضاء على الانتفاضه خلال 100 يوم كل هؤلاء ذهبوا الى مزابل التاريخ بسجل حافل من قتل الابرياء وبقيت مقاومتنا وكبرت وعظمت فلن تكونوا ايها القتله اوفر حظا منهم ولن يتحقق لكم سوى الخيبه والسقوط باذن الله تعالى ثانيا ان ثقتنا المطلقه بنصر الله وبعداله قتالنا وبقدسيه معركتنا التي هي ام المعارك لا يعفي كل فرد وجماعه في ربوع امتنا العظيمه من واجبهم تجاه فلسطين وقضيتها فهي امانه في اعناق كل العرب والمسلمين والاحرار في العالم وان حاله الهستيريا التي يعيشها الاحتلال واربابه خوفا من تحرك قوى المقاومه في امتنا وشعوبها الحره وجماهيرها العريضه لهو دليل على ان هذا هو الكابوس المرعب للعدو فليجدكم العدو حيث يحذر يا كل احرار العالم واننا نرقب فعلكم ونرى مدى تاثيره الكبير 

القطريين طوال الاسبوع الماضي من اجل الافراج عن محتجزي العدو من النساء والاطفال مقابل الافراج عن 200 طفل فلسطيني وخمس وسبعين امراه فلسطينيه هم مجموع المعتقلين حتى تاريخ الحادي عشر من نوفمبر من النساء والاطفال لدى العدو وقد طلب العدو الافراج عن 100 امراه وطفل من محتجزي العدو في غزه وقد اخبرنا الوسطاء ان بامكاننا في هدنه مدتها خمسه ايام تتضمن ان نفرج عن 50 من النساء والاطفال المحتجزين في غزه وقد يصل العدد في نهايه المطاف الى 70 على اعتبار وجود اشكاليه في تواجد اولئك المحتجزين لدى فصائل وجهات متعدده على ان تتضمن الهدنه وقف اطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الاغاثيه والانسانيه لجميع ابناء شعبنا في جميع انحاء قطاع غزه لكن العدو ما زال يماطل ويتهرب من دفع هذا الاستحقاق ويضرب بعرض الحائط ليس حياه المدنيين الفلسطينيين فحسب بل لا يهمه حتى قتل اسراه وليس ادل على ذلك من قتله للاسيره المجنده فاولاسياني التي اسرت على قيد الحياه وسجلت مناشده لاطلاق سراحها في بدايه الحرب لكنها قتلت في قصف للعدو قبل ايام واننا نحذر العدو وكل من يهمه امر الاسرى والمحتجزين بان استمرار العدوان الجوي والبري يعرض حتما حيات هؤلاء الاسرى للخطر الكبير كل ساعه وقد اعذر من انذر ختاما يا ابناء شعبنا ان شهدائنا الذين يرتقون كل ساعه في غزه سيخلدهم التاريخ كاعظم الشهداء في اقدس المعارك وانقى الرايات التي تقاتل في هذا الزمان فطوبى لابناء شعبنا ومجاهدينا هذا الشرف العظيم وان كل متفرج على عذابات شعبنا سيلحقه العار ويوصل بالخزي ولن يكون في ملك الله الا ما اراد الله وان ايمان ابناء شعبنا ورسائلهم من تحت الركام لهي خير دليل على عظمتهم وكبريائهم واستحقاقهم لوسام شرف الدفاع عن مسرى نبينا والرباط في الارض المقدسه المباركه وما النصر الا صبر ساعه والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون وانه لجهاد نصر او استشهاد والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته